قدم أطباء سويديون الاثنين تقنية جديدة قالوا إنها تحد بشكل كبير من احتمالات تعدد الولادات خلال عملية تخصيب في المختبر، مع الحفاظ على فرص كبيرة للإنجاب.
حتى يومنا هذا، لايزال أطباء التوليد في العيادات المتخصصة بالإنجاب بمساعدة طبية، يميلون إلى نقل أجنة متعددة إلى الرحم بغية زيادة فرص الحصول على جنين واحد على الأقل قابل للحياة. لكن الحمل بعدة أجنة يستتبع مخاطر على صحة الأم وحديثي الولادة.
وبفضل معادلة رياضية قائمة على أربعة معايير هي سن الأم وعدد البويضات وعملية تحفيز المبيض ومحاولات التخصيب في المختبر السابقة ونوعية الأجنة، قسم الدكتور جان هولت على 13 عدد الولادات المتعددة في عيادته كارل فون لين في أوبسالا.
يشرح الطبيب أنه انطلاقا من هذا النموذج، «عندما يحين الوقت لنقل الأجنة، إذا ما رأينا أن احتمالات الحمل بتوأمين مرتفعة جدا، لا ننقل إلا جنينا واحدا ونجمد الأخرى».